دراسة تخصص الهندسة المعمارية
مقدمة عن الهندسة المعمارية
حلم الكثير من الطلبة دراسة تخصص الهندسة المعمارية وهو من التخصصات الدراسية التي لها مستقبل وظيفي رائعة كما أنه مطلوب بشدة خصوصاً في الشركات العقارية وشركات التعهدات وغيرهم.
ورغم أن متطلبات دراسة تخصص الهندسة المعمارية تختلف عن التقديم لتخصصات أخرى لكن فيما بعد فإن دراسة مواد تخصص الهندسة المعمارية سهلة كما أن هذا التخصص لا يدخل ضمن التخصصات التي تحتاج للحفظ.
ما هو تخصص الهندسة المعمارية باختصار
الطالب في هذا القسم يدرس تخصص يعتبر على أنه من بين الفنون كما يندرج ضمن علوم الهندسة والبناء.
يشمل تخصص العمارة المباني وتشييدها وأساسها وغير ذلك كما يتضمن تخطيط وتصميم المشاريع ورسم الهياكل التي تبدو عليها هذه المباني وفق أسس علمية وفنية.
يضع المهندس المعماري في عين الاعتبار، كل من مواد البناء التكييف والتهوية والتدفئة والإضاءة والصوتيات والأنظمة الأخرى وغير ذلك عند عملية تخطيط أو تصميم مبنى ما.
وبين جمالية المشاريع وعمليتها فإن المهندس المعماري من واجباته أن يجمع بين هذين الأمرين في آن معاً ليخرج معه عمل متميز يسجل في سيرته الذاتية.
متطلبات دراسة تخصص الهندسة المعمارية
هناك بعض المتطلبات التي لابد من أن تتوفر في طالب هندسة العمارة قبل أن يدرس هذا التخصص.
لا يكفي أنه يحب دراسة العمارة فحسب، بل يجب أن يتوفر في شخصيته الصفات المذكورة كما يلي:
- يحب التصميم بشكل عام.
- له نظرة فنية.
- دقيق الملاحظة ومستكشف.
- فيه صفة القيادية التي تمكّنه من التميز في أعماله مستقبلاً.
- مبدع ومفكر ولا يفكر بالاستسلام لمجرد صعوبة مشروع ما يواجهه.
أبرز مواد الهندسة المعمارية
يواجه الطالب المسجل في هذا التخصص عدة مواد أكاديمية يمر بها تتنوع بين المشاريع العملية والمواد النظرية.
المواد التاريخية تكون بشكل عام منصبة على التاريخ العمراني في الحضارات القديمة بينما هناك مواد أخرى نذكرها كما يلي:
- مبادئ التصميم.
- المواد العامة.
- التصميم الشخصي.
- تصميم الحدائق.
- التصميم الحضري.
- المساحات الخارجية.
- التصميم الداخلي.
- أنظمة هندسية.
- إدارة المباني.
- حماية التراث.
- تقنيات التصميم والهياكل.
كما هناك الكثير من المواد الدراسية الأخرى غير المذكورة والتي غالباً ما يدرسها طالب هندسة العمارة، لكنها تختلف بني جامعة وأخرى.
وفيما يخص أقسام أو فروع التخصص في الهندسة المعمارية فهي كما يلي:
- البناء.
- الإضاءة.
- التوصيل الكهربائي.
- التصميم عبر الحاسوب.
- التكييف.
- الإنشاءات.
- التشييد.
ويحصل أن يتخصص الطالب في إحدى التخصصات السابقة ويتابع دراسته كما عليه تحضير مشروع التخرج الذي يكون بمثابة الخطوة الأخيرة قبل نيل الشهادة الجامعية.
هل يمكن دراسة الهندسة المعمارية عن بعد؟
غالباً سترى أن هناك جامعات توفر هذا الأمر، لكن من ناحية تجارب شخصية لطلاب درسوا هذا التخصص، فينبغي التفرغ له والدراسة عبر الحضور للجامعة ومتابعة المشاريع وغير ذلك.
السبب أن هندسة العمارة من التخصصات الغير نظرية وتحتاج منك لتقديم العديد من المشاريع سنوياً، هذا يتطلب منك أن تكون حاضراً في الجامعة.
هل الهندسة المعمارية مناسبة للبنات؟
نعم، بالطبع حيث أنها تناسب البنات أكثر من الشباب في بعض الظروف، الهندسة المعمارية ليس كما يخيّل لك وهو إمضاء وقت العمل في الخارج.
على العكس، الكثير من المهندسين المعماريين وظائفهم اليوم من المنزل كما أنهم يتسلمون مشاريع تحتاج وقتاً حتى الإنجاز.
لذلك، فإن الهندسة المعمارية مناسبة للبنات مثل الشباب ولا يوجد أي تمييز بين الجنسين في حال تمت دراسة هذا التخصص.
كم سنة دراسة الهندسة المعمارية؟
في غالبية الجامعات، تكون مدة دراسة الهندسة المعمارية خمس سنوات متواصلة تنتهي بتقديم مشروع التخرج.
هناك جامعات قد ترى أن الهندسة المعمارية فيها أربع سنوات مثل مدة دراسة الهندسة المعمارية في تركيا بل هناك جامعات تعرض دراسة هذا التخصص أقل من ذلك أيضاً.
لكن ينصح بشكل عام أن يتم التحقق من ذلك كما يمكن القول إن خمس سنوات هي أنسب مدة لدراسة هذا التخصص.
لكل تخصص عيوبه ومميزاته التي تجعله فريداً عن غيره من التخصصات، يبقى عليك كطالب تفكّر بالتسجيل في هذا التخصص أن
عيوب ومميزات الهندسة المعمارية
نورد لكم أهم عيوب ومميزات دراسة تخصص هندسة العمارة وهي كما يلي:
عيوب الهندسة المعمارية
- عمل لساعات طويلة.
- التدقيق في كافة تفاصيل المشروع.
- عمل حساس جداً.
- تخصص غير مطلوب بشكل كبير مثل بقية التخصصات.
- يحتاج لاحتراف الطالب بعد التخرج لعدة تقنيات.
مميزات الهندسة المعمارية
- أجور مرتفعة بشكل كبير.
- المشاريع التي تتسلمها ستكون بسيرتك الذاتية.
- خبرة مكتسبة بشكل سريع.
- عمل مريح ولا يتقيد بوقت معين.
أبرز وظائف ومجالات عمل تخصص الهندسة المعمارية
خريجو الهندسة المعمارية لديهم بعض الصفات الوظيفية التي يمكنهم التقديم لها بعد التخرج ونذكرها كما يلي:
مجالات عمل تخصص هندسة العمارة كثيرة ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر بعضها كما يلي:
- مدير مشروع.
- خبير في تقنيات البناء.
- رسام معماري.
- معماري داخلي.
- مدير أو موظف مكتب هندسي.
- مدير شركات إنشاءات.
وهناك برامج على المهندس المعمارية معرفة كيفية العمل عليها ونذكر أبرزها كما يلي:
- أتوكاد وهو برنامج يساعد على الرسم الهندسي.
- ثري دي ماكس وهو برنامج يرسم المستخدمون من خلاله أجسام ثلاثية الأبعاد.
أخيراً، هناك من يتحدث عن مستقبل تخصص الهندسة المعمارية، ويمكن القول إن التطور المتسارع للتقنيات من شأنه أن يؤثر سلباً وإيجاباً على هذا التخصص كيف ذلك؟
باختصار، فإن الإيجابيات كثيرة منها تسهيل استخدام الأدوات التي تساعد المهندس على إنجاز مشاريعه بوقت قصيرة.
وفيما يخص السلبيات، أن التقنيات الحديثة قد تصل لمرحلة الاستغناء عن عمل بعض المهندسين المعماريين لتقليل التكاليف.
بعد قراءة معلومات عن دراسة تخصص الهندسة المعمارية، أمامك هنا الكثير من التخصصات اطلع عليها.
أسئلة مكررة حول دراسة تخصص الهندسة المعمارية
إن عدد سنوات دراسة الهندسة المعمارية هي خمس سنوات وفي بعض الدول والجامعات تتطلب أربع سنوات فقط.
فمثلا من يتساءل كم سنة الهندسة المعمارية في تركيا؟ فهي أربع سنوات، بينما دراسة الهندسة المعمارية في سوريا تتطلب خمس سنوات.
إن التخصصان ينتميان للتخصصات الهندسية ولهما مستقبل واعد من عدة نواحي، هناك من يفضل العمارة لكونها تعتمد على الجمالية والفن أكثر مما هو عليه الحال في الهندسة المدنية.
بشكل عام، يحتاج الطالب إلى معدل في الثانوية لا يقل عن 85% حتى يضمن قبوله في إحدى الجامعات التي تدرس الهندسة المعمارية.
نعم بالطبع، حيث أن المستقبل المزدهر للتخصصات الهندسية، تأتي هندسة العمارة في مقدمته إلى جانب عدة تخصصات أخرى.
المستقبل يندرج ضمن إطار الفرص الوظيفية الكثيرة والعوائد الكبيرة وحاجة السوق المتزايدة للمهندسين المعماريين.
من أجل تصبح مهندس معماري ناجح عليك اتباع ما يلي:
– التخصص في مجال معين ضمن هندسة العمارة كالديكور الداخلي.
– القراءة والمطالعة ما بعد التخرج ضمن ذات التخصص.
– مواكبة التطورات التي يتأثر فيها تخصص هندسة العمارة.
– إتقان استخدام البرامج الحاسوبية التي تسهّل عليك العمل.
– تأسيس قنوات لإشهار أعمالك باستمرار.