فوائد وأضرار الدراسة في الخارج
ما هي فوائد وأضرار الدراسة في الخارج؟
قد يرغب كثير من الطلاب بإكمال دراستهم الجامعية في أقوى الجامعات فيلجؤون للسفر إلى أوروبا أو أمريكا الذين يعتبرون من حاضنات الجامعات القوية كجامعات ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا والنرويج وأمريكا وهذا من شأنه أن يجذب جميع طلاب العالم.
لذلك ينبغي على كل طالب أن يعرف ماهي فوائد وأضرار الدراسة في الخارج حتى يستطيع تحديد وجهته وأولوياته وإمكانياته مما سيعود بالنفع على مستقبله لاحقا.
وفيما يلي أهم الفوائد وإيجابيات الدراسة في الخارج والتي ممكن أن يحصل عليها الطالب الدولي وهي:
- تعلم لغة جديدة أجنبية وإتقانها مثل سكان البلد المحليين مما سيفتح أمامه افاق جديدة.
- التمتع بالعيش في دول أوروبا أو أمريكا والحصول على فرصة التجول فيهما واستكشاف أماكن وأناس جدد وتشكيل تواصل مباشر معهم مما يسهل على الطالب التأقلم على العيش في بلاد بعيدة وغريبة عن بلاده.
- القدرة على تشكيل علاقات وصداقات مع مختلف أنماط البشر والحصول على فرصة تعلم ثقافات جديدة متنوعة.
- بناء السيرة الذاتية من أجل العمل وتكوين الأهداف للمستقبل المهني.
- تعزيز وتمكين الطالب لثقته في نفسه وتحفيز القدرات وتحمل المسؤوليات ومواجهة الصعوبات وإيجاد حلول لها.
ما هي عيوب الدراسة في الخارج؟
بعد أن تحدثنا عن أهم فوائد وأضرار الدراسة في الخارج من المؤكد أننا لا نستطيع أن ننكر أن الدراسة خارجاً تعد من أروع الأشياء وتساعد على ملاحقة وتحقيق جميع الأحلام.
ولكن لكل شيء إذا ما تم نقصان، كذلك لا نستطيع أن ننكر أن لها سلبيات ممكن أن تؤثر على حياة الطالب.
وفيما يلي أهم السلبيات وسلبيات الدراسة الجامعية التي من الممكن أن تواجه جميع الطلاب وهي:
- إن هجرة الطلاب لإكمال تعليمهم الجامعي في الخارج تساهم وبشكل كبير في قلة وسحب الكفاءات والعقول النيرة في البلاد مما البلاد فقيرة ثقافياً بسبب هجرة أبنائها.
- الاستغلال أو السرقة التي سيتعرض لها الطالب في الخارج بسبب قلة معرفته بالناس هناك وثقته في الأشخاص الخطأ.
- تفاقم الشعور بالوحدة والانعزالية والشوق للأهل والأصحاب والبلاد والشعور بالحزن بسبب قلة التخالط الاجتماعي مع عالمه الذي يحبه الذي من شأنه أن يرهق الطالب نفسياً ويؤثر على دراسته ومعدله.
- التكاليف المرهقة التي تجعل الكثير من الطلاب يتخلون عن دراستهم بسبب الرسوم المرتفعة.
- صعوبة التأقلم والعيش مع الثقافات الغريبة والجديدة التي سيواجهها الطالب ومن الممكن ان تكون عادات وتقاليد خاطئة بحسب معتقداته وبيئته التي أتى منها.
مقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل
بعد عمل بحث وتدقيق وتمحيص ومقارنة بين الدراسة خارج البلاد أو داخلها بالتأكيد ستجد أن الدراسة خارجاً من شأنها أن تفتح لك آفاق جديدة على مستقبل واعد مليء بالنجاحات.
ولكن من الصعب على الانسان أن يختار الدراسة في الخارج بسهولة لأنه يعرف مسبقاً فوائد وأضرار الدراسة في الخارج وأنه سيعاني كثيراً ويواجه صعوبات وتحديات عديدة هو بغنى عنها.
هل الدراسة في الخارج صعبة؟
لا شك أن الدراسة في الخارج صعبة خصوصا للطالب الوافد حديثا على مجتمع جديد عليه ويريد التأقلم بسرعة قياسية.
سيكون على الطالب أن يدرس موادا جامعية بلغة أجنبية وفي حال لم يتقنها سيتأخر سنة كاملة وربما أكثر لتعلمها.
وينبغي على الطالب أن يضع بعين الاعتبار أن الدراسة تحتاج لجهد أكبر من التأقلم على الحياة الجديدة.
وبذلك سيستطيع مواجهة الصعوبات وتحقيق جميع الأحلام وهذا يعد قسم مهم في فوائد وأضرار الدراسة في الخارج.
لماذا يفضل البعض الدراسة في الخارج؟
قد تكون كلمة السفر مغرية لجميع الطلاب وقد تجذبهم لكي يجازفوا ويجربوا الدراسة خارجاً.
لذلك يفضل الكثير من الطلبة إكمال دراستهم خارجا أما الأسباب حول ذلك فتعود لتلك المميزات.
ومن أهم مميزات الدراسة في الخارج، نذكرها لكم ببضع نقاط كما يلي:
- شغف الدراسة في جامعات متقدمة عالميا.
- حب تعلم لغة وثقافة جديدة.
- محاولة كسر الروتين والدخول في نمط حياة جديد.
- فرص كثيرة في الخارج تغري الطلبة لإكمال دراستهم بإحدى الجامعات الأجنبية.
- تدني مستوى التخديم الجامعي في دولة الطالب ما يجعله مضطرا للدراسة في الخارج.
- مجموع الطالب الذي قد لا يؤهله لدخول تخصص يحبه في بلده ولكنه يسمح له بدراسة ذات التخصص بالخارج.
بعد حوار عن الدراسة في الخارج أعلاه، نقترح عليكم مشاهدة فيديو يخص فوائد وأضرار الدراسة في الخارج:
بعد قراءة معلومات عن إيجابيات وسلبيات الدراسة في الخارج للمزيد من المعلومات عن جميع التخصصات الجامعية لا تنسوا زيارة موقعنا زوادة الطالب التعليمية.