كيفية المراجعة للامتحانات الجامعية
لطالما كان تساؤل يتلخص في معرفة كيفية المراجعة للامتحانات الجامعية يشغل العديد من الطلاب الذين يهتمون بشكل كبير في الحصول على تحصيل علمي جيد وما فوق.
وبالنسبة إلى أولئك الطلبة الذين لا يعطون أهمية كبيرة للاختبارات، ننتبه أن عليهم الدراسة لوقت مطول أكثر فيما بعد بسبب تأجليهم خوض الامتحانات.
كما أن السلبيات التي تتراكم على من لا يحضرون للامتحانات كثيرة مثل دفع رسوم إضافية والشعور بالاكتئاب كون أصدقاء لهم تجاوزوا هذه المرحلة وهم لا يزالون بها وغير ذلك، لذلك دعونا اليوم نتحدث عن إرشادات مفيدة حول المراجعة للامتحانات.
فوائد الاستعداد للاختبارات
إذا قمت بضبط وقتك فإن هذا العامل قد يزيد فرص نجاحك فتقوم بعمل اكبر عدد من المواد بوقت قصير وجهد أقل, ثم تتضاعف إمكانية حصولك على مهارات في حين أن ضبط وقتك يمنحك ثبات اجتماعيا ونفسيا.
كما أن التهيؤ الامتحانات شيء هام للتفوق فلا بد من ترتيب الوقت وتحضير النفس بالمرتبة الأولى وفي حال لم يتم ذلك غالبا سيصبح إنجازه عسيرا.
ومن وسائل التجهيز للامتحانات اختيار مكان خاص للتعلم والتيقن من حضور كافة المصادر الدراسية مثل الكتب وأوراق الملاحظات مع الانتباه إلى الإضاءة المناسبة والمكان المناسب.
ما سبق أفضل نصائح للامتحانات حيث تجعلنا نعرف كيفية المراجعة بذكاء للدروس بما يجعلنا على استعداد لخوض الامتحانات.
انتبه من السهر ليلة الامتحان
إن السهر في ليلة الامتحان له أضرار للطالب وهذه الأضرار قد تسبب نتائج سلبية للطالب ومن أجل تخطيها حاول اتباع الخطوات التالية:
- اعطي نفسك كمية كافية من النوم, نحن ندرك أنه بالإمكان أن يكون ملفتا أن تظل جالسا في الليل تقرأ وتكرر قراءة منهجك الدراسي.
- ربما السهر ليلا أحيانا لا يعطي نتائج جيدة وفي الحقيقة فإن حرمانك لعقلك الخلود إلى النوم غالبا ما يؤدي إلى تدميره ومزيد من الإجهاد والتعب.
- النوم يمنح العقل القدرة على إصلاح ذاته وهو محتاج إلى تجديد بعد يوم شاق من الدراسة.
ولذلك انت بحاجة أن تحظى بقسط جيد من النوم في الليلة قبل الامتحان في حدود 7 إلى 9 ساعات كحد أدنى. - حمام ساخن وكوب من الحليب الدافئ وقليلا من الموسيقى أو الزيوت الطبيعية مثل اللافندر ربما تساعدك في النوم بسهولة.
كيفية الاستعداد للامتحانات النهائية
فيما يخص كيفية المراجعة للامتحانات الجامعية من أجل الاستعداد بشكل جيد لموعد الامتحانات النهائية، فهناك بعض النقاط التي لابد من التركيز عليها.
وإن من فوائد الاستعداد للاختبارات هو التميز وسهولة المراجعة وقت التقديم.
وسنقوم بذكر بعض النقاط التي تنجيك من التساؤل حول كيفية مراجعة الدروس المتراكمة وهي كما يلي:
الدراسة المبكرة
من الضروري عزيزي الطالب أن تقوم بدراسة جميع موادك الدراسية بوقت باكرا قبل الموعد الأخير من الامتحان في مدة كافية.
لذلك لا تجعل نفسك معرضا للصعوبة في الدراسة في أوقات ما قبل الاختبار فكن جاهزا في وقت مبكر.
المراجعة لكل للمواد
من المهم جدا أن تقوم بتكرار كافة موادك الدراسية قبل الاختبار النهائي بمدة كافية خلال حضور جلسات للمراجعة والتجهيز بالإجابة على أسئلة متكررة للامتحان الأخير المتوقع وجودهم في المادة.
الدراسة التشاركية
هي من الطرق الجيدة جدا التي تساعدك على تعلم واستيعاب كافة موادك الدراسية قبل الاختبار النهائي بصورة جماعية للاستفادة من وجهات نظر زملائك ووسائل حلول لأسئلة الامتحان الأخير المتوقع.
وقت خاص للاستراحة
لا يعني أن الامتحان النهائي بات قريبا وأنه يجب عليك الدراسة. وأن لا ترتاح بعض الوقت أو أن تمارس الرياضة المفضلة لديك أو القيام ببعض المهارات المحببة عندك.
لذا يجب عليك تنظيم وقتك بين العمل الجاد والمثابرة في الدراسة.
وأيضا تخصيص وقت للاستراحة وهذا الوقت يجعل ذهنك صافيا مهيأ مرة ثانية للاختبار الأخير والمذاكرة من أجل هذا الاختبار.
أفضل نموذج خطة مراجعة الدروس
إضافة لما سبق من نموذج حول كيفية مراجعة الدروس والاستعداد للامتحانات. فعندما تريد متابعة دروسك بما يجعلك مستعدا للامتحان في حال اقترب موعد فهناك نموذج جيد يمكن اتباعه.
نذكر لكم هذا النموذج وفق عدة نقاط تراتبية وهي كما يلي:
- راجع دروسك أول بأول، أعطي كل درس ساعة واحدة بعد تلقيك له وفي ذات اليوم.
- عد في اليوم الثاني واقرأ سريعا ما حفظته في اليوم السابق.
- ابدأ بالتحضير لدرسك القادم وعلى هذا المنوال.
- مع اقتراب موعد الامتحانات، ركز على مراجعة دروسك بشكل سريع.
- بعد الانتهاء من ذلك، عد وركز في كل درس على طرف وابدأ في حفظ الفقرات والتعريفات وغيرها.
- أخيرا يأتي موعد المراجعة الأخيرة ويجب تنظيمها بما يجعلك تنتهي منها قبل الامتحان بيوم على الأقل.
وفي حال كنت متوترا، يجب أن تتناول بعض المشروبات المهدئة كما عليك بالمشي كثيرا فهذا يزيل التوتر.
ويمكن القول، إن ما سبق هي أفضل طريقة للمراجعة قبل الامتحان وهي طريقة فعالة وتأتي بنتائج جيدة.
وهذا النموذج يصلح أيضا لمن يتساءل حول كيفية مراجعة مواد الحفظ أو التي تحتاج إلى تركيز عالٍ.
هل من المفيد المراجعة قبل الامتحان بدقائق
لن يستفيد الطالب كثيرا عندما يبدأ في مراجعة الدروس قبل الامتحان بدقائق معدودة أو وقت قصير، الأمر قد يضره.
السبب في ذلك، أن المراجعة هذه تزيد من التوتر والتشتت لدى الطالب بما يجعله أمام عشوائية في المعلومات التي حفظها مسبقا.
لذلك، ينصح بمراجعة الدروس قبل يوم على الأقل، من ثم النوم باكرا استعدادا للامتحان بما يجعلك أكثر تركيزا.
نصائح قبل ليلة الامتحان
كثيرة هي النصائح التي يمكن الحديث عنها للطلبة ممن يتساءلون عن كيفية المراجعة للامتحانات الجامعية وذلك قبل يوم أو يومين من موعد الامتحان.
ومن أجل معرفة كيفية مراجعة الدروس بطريقة سهلة فلكم هذه النقاط التي توضح ذلك وهي كما يلي:
- تظهر الدراسة في أول مرة ليلة الاختبار جيد للبعض ومن جهة ثانية تظهر تخزين المعلومات في دماغ المتعلم في ليلة الاختبار بشعة جدا.
- الدراسة الجيدة تكون قبل أيام وأسابيع من وقت الاختبار ما يحقق لك التعمق بجميع عناصر المنهاج وإعطاء وقت لتكرار المعلومة, و لتنال أكثر منفعة من الامتحان يستحسن اتباع خطة لمدة
٢٠ إلى ٥٠ دقيقة توصلها باستراحة لفترة ١٥ الى 20 دقيقة. - في حين أحسست بالضجر في وقت الدراسة في بعض الأحيان يعود ذلك إلى مكوثك في ذات الغرفة لوقت طويل فإن استبدال الموقع الذي اعتدته للدراسة يساعدك في تطوير فهمك للمواد.
- يشعر غالب الطلاب من رهبة و خوف بحيث يقعون ضحية اشكال من القلق التي توصل إلى ضعف الاهتمام وتأخر الاستيعاب لذلك حافظ على التعلم والتثقيف ولا تتعب نفسك بنتائج الامتحانات.
اقرأ هنا نصائح مفيدة للامتحانات.
أفضل وقت للمراجعة قبل الامتحان
من أجل معرفة كيفية المراجعة للامتحانات الجامعية فلابد أيضا من الاطلاع على أفضل وقت للدراسة الجامعية، وفي هذه الفقرة نسلط الضوء على ذلك.
وإن أفضل وقت للمراجعة قبل الامتحان يكون في الساعات الأولى من الصباح ونخص في ذلك الساعة السابعة صباحا موزانا بالدراسة في وقت متأخرا من الليل.
نوضح إلى أهمية متابعة شكل النوم والنهوض باكرا قبل الاختبار بأسبوع أو ربما يوميا وذلك حتى تستطيع الاعتياد على الساعة البيولوجية للجسم على هذا النوع من النظام.
ومن الممكن أن يقدر الطلاب على الأداء بشكل أفضل وسليم في الامتحان.
هل من الجيد المراجعة قبل الامتحان؟
إن تطبيق كيفية المراجعة للامتحانات الجامعية تتطلب مراجعة الدروس في وقت مبكّر من أجل تحصيل أكبر فائدة.
وليس من الجيد كثيرا أن تتم مراجعة الدروس قبل الامتحان بدقائق. ولكن مفيد جدا أن يتم مراجعة ما حفظه الطالب في وقت مبكر على قدوم موعد الامتحان.
ما هي أفضل طريقة للمراجعة؟
المتابعة المستمرة للدروس وحفظها ومراجعتها في اليوم التالي دون النظر لموعد الامتحان قريب كان أم بعيد، هي أفضل طريقة لمراجعة الدروس قبل الامتحان.
وعليك أن تضبط وقتك بالشكل الجيد وتعوّض كل يوم تأخير فاتك فيه درس. ما بما لا يجعلك أمام تراكم الواجبات الدراسية عليك قبيل الامتحان.
كيف تركز في الامتحانات؟
النوم مبكرا وتناول الإفطار والحديث مع الزملاء في المدرسة أو الجامعة من أبرز النقاط التي تزيد تركيزك في الامتحانات.
لذلك، عليك أن تحرص على تطبيق ذلك دون الحاجة للوصول لمرحلة توتر تضرّك أكثر مما تنفعك.
كيف تستعد للامتحان في وقت قصير؟
كثيرة هي الطرق التي يستعد بها الطلبة للامتحانات ولكن أفضل طريقة للتحضير للامتحانات بوقت قصير هي:
- ربط إنجاز الواجبات المدرسية والجامعية بفعل ما تحبه من نشاطات.
- الالتزام في متابعة الدروس وعدم الانشغال عن ذلك.
- يجب ألا يطمئن موعد الامتحان البعيد الطلبة بل لابد عليهم من التحضير باكرا من أجل الاستعداد للامتحان بوقت قياسي.
- التنويع بين الدروس وعدم الاقتصار على التحضير لمادة معينة فقط لأن الطالب يحبّ دروس هذه المادة.
بعد قراءة معلومات حول كيفية المراجعة للامتحانات الجامعية قد تهمكم قراءة مقالة عن منح دراسية مجانية في السويد.