كيف تكون صداقات في الجامعة

0 447

العديد من الطلاب يتساءلون كيف تكون صداقات في الجامعة وما السبيل لتحقيق ذلك وما هي أهمية الصداقة الحقيقية وما آثارها على الزملاء في الجامعة وكيف هي علاقة الأصدقاء في الجامعة والمزيد.

وفي مقالتنا هذه سنتحدث عن كيفية تكوين الصداقات في الجامعة والتي قد تكون سبب في توسيع العلاقات الاجتماعية في الجامعة والاستفادة منها من الناحية العلمية والثقافية.

وينفع التالي لمن يتساءل عن كيفية تكوين صداقات في المدرسة وكيفية التعامل مع الأصدقاء في المدرسة، لذلك نتمنى لكم الاستفادة.

كيف أكون صداقات حقيقية مع الزملاء في الجامعة

يوجد الكثير من الأساليب التي يستطيع الطالب القيام بها لخلق علاقات جيدة وصائبة مع أصدقائه في الجامعة, خصيصا إذا كان الطالب جديد ويريد أن يمضي وقتا والتمتع مع الآخرين.

وإن كنت تتساءل كيف تكون صداقات في الجامعة، سنتحدث عن بعض الأساسيات لذلك كما يلي:

التمتع بشخصية قوية ومثيرة

الشخص المتميز له دور لجعله رفيقا محبوبا صاحب شخصية مرغوبة ينشد إليها أصدقاءه ويسعون لمعرفتها من أجل مضاء الوقت معه.

ومن إحدى المواصفات المهمة التي تجعل منه رفيقا محبوبا, وثوقه بذاته, حيث أن ثقته بذاته تشعره بالراحة والرضا عن نفسه وعلمه والتفاعل مع غيره بشكل قوي وطبيعي.

شعوره بقيمة الصداقة الحقيقة تجعله شخص محبوب وموضع انتباه من حوله, شرط أن يملك طريقة محترمة.

بحيث أن التعرف على رفاق جدد يستدعي بعض القوة في التعريف عن النفس والاهتمامات والاتصال بهم بصدق واحترام.

التواصل الجيد مع الغير

إن أنواع الصداقة مختلفة لذلك تحتاج العلاقات الجديدة اشتراك في كافة الأطراف, العلاقة بين الأصدقاء قائمة على الإحساس بالارتياح والأمان للشريك الجديد وعدم الإحساس بالخجل او التوتر عند الحديث معهم.

قبل هذا يجب على الطالب ان ينتهز الفرص للاقتراب من الأصدقاء الآخرين وتكوين أسس ثابتة لها اهداف, لبناء علاقات جيدة معهم ربما تصبح صداقة ذات تأثير وقوة و ذلك من خلال التالي:

  1. أن تتعرف على زملاء زملاءك في الجامعة والاندماج في الحديث معهم ومقابلاتهم وعدم ترقب مجيئ الرفيق الذي سيدق باب الفرد ويطلب مرافقته مباشرا.
  2. الابتعاد عن مشاعر الغيرة والتنافس التي تجعل الشخص يفقد أصدقائه خاصة عندما يشاهد أصدقائه يقومون بممارسة حياتهم الجامعية بطريقة منقطعة.
  3. قابل رفاق آخرون بالمقابل المضي في نفس الأسلوب وتصرف بشكل جيد مثلهم عوضا من لومهم.

الاختيار الصائب واندماج الفرد مع أصدقائه الجدد

إن قيمة الصداقة لا مثيل لها لذلك ليس على الطالب التسرع في اختيار رفاقه لمجرد إحساسه أنه وحيد والرغبة في مشاركة الحياة الجامعية والنشاطات المتنوعة مع فرد آخر بل عليه الهدوء والاختيار بطريقة صحيحة خلال معايير لها خاصية ملائمة لشخصيته ورغباته واتخاذ النصائح التالية للاختيار بشكل جيد:

  1. إعطاء الطالب نفسه فرصة وافية للتأكد من شخصية الرفيق الذي أمامه قبل قيام علاقة قوية.
  2. الاستفسار عنه و منحه الفرصة لمعرفة نفسه ومحاولة استيعابه بطريقة اكبر وسؤاله عوضا عن توقع نهاية هذه العلاقة.
  3. مقابلة الرفاق والاقارب في جميع المناسبات ومشاركة قليلة من الفعاليات خارج الحرم الجامعي.
  4. لمعرفتهم بشكل أكبر ومعرفة شخصياتهم على حقيقتها ومعرفة مواقع الاتفاق والاختلاط معهم وبناء على ذلك تكمل العلاقة أو تنتهي.

كيف تكون صداقة حقيقية في الجامعة بطرق أخرى

من مقومات الصداقة الناجحة أن هناك أساليب عديدة يستطيع الطالب اتباعها لتكوين ذلك وبشكل سهل.

هذه الأساليب عديد نذكر منها ما يلي:

  1. المشاركة في الحلقات الدراسية الجماعية التي تطور ثقافة الطالب وتجعل منه يستفيد من خبرة رفاقه الآخرين وتقوي التواصل معهم.
  2. أن يدعو الطالب أصدقائه لتناول الطعام سويا أو الدراسة أو ممارسة الأنشطة الثانية التي تجعلهم قريبين منه وتكون علاقات أخرى معهم وبالمقابل الموافقة على دعوتهم واحترامها.
  3. القيام بالنشاطات التطوعية التي تسمح للطالب المشاركة في العمل مع أصدقاء جدد والتعاون والعمل بروح واحدة وتقريب المسافة فيما بينهم.
  4. اتباع علامات لغة الجسد المثيرة إضافة لتعامل الفرد بشكل ودود وجيد مع الغير من خلال الابتسامة التي تعطي انطباعا جيلا وتظهر المزاج الجيد وتحفز الآخرين على الاتصال بهم دون تراجع.
  5. الابتعاد عن الاختباء خلف مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واضح.
  6. استغلال وقت التواجد في الجامعة بجانب الرفاق الجدد والتحدث إليهم وجه لوجه ومشاركة الوقت الجيد معهم.

أهمية الصداقة الحقيقية في الجامعة

بعد أن تعرفنا على بعض الأساليب حول كيف تكون صداقات في الجامعة، ننتقل للحديث عن أهميتها.

وتعد الصداقة من العلاقات الهامة في حياة الفرد لها عدة فوائد في المجتمع ومنها:

  1. إحساس المرء بالانتماء والأهمية من أصدقائه وفرحه مما يجعل منه سعيدا في اختياره وعلاقاته, وتزيد من ثقته بذاته.
  2. وقوف الرفاق صف بصف وإيجاد الدعم للمرء حين يكون بحاجة له مما يقلل من إحساسه بالوحدة والألم.
  3. معرفة أساليب التواصل الجيدة التي تساعده على طريقة التعامل مع الآخرين وإقامة علاقات معهم ذات هدف.
  4. بالإضافة للتمتع بالأدب وتبادل الود والتقدير للمساعدة على تقوية العلاقة معهم والاقتراب منهم بشكل أكثر.
  5. تقوية صحة الفرد النفسية والعاطفية عند التشارك بالسعادة والحزن مع أفراد قريبين له.

في الختام، تساؤلات مثل كيفية تكوين صداقات في المدرسة أو الجامعة أمر لابد من عدم اجتيازه فهناك الكثير من الأشخاص قد يفتقدون في البداية لمهارات التواصل الأولية.

لذلك فإن البنات اللواتي يتساءلن كيف أكون اجتماعية وأكون صداقات أو الشبان الذين يتساءلون كيف أكون صداقة مع البنات والشباب، نترككم هنا مع بعض النصائح كإجابة لذلك:

بعد قراءة معلومات حول كيف تكون صداقات في الجامعة، قد يهمك: كيف ستكون الحياة في الجامعة.

اترك رد
×

 

مرحبا!

يمكنك التواصل معنا لمساعدتك عبر مراسلتنا على واتس أب!

× كيف نساعدك؟