كيف ستكون الحياة في الجامعة

0 188

كثيرون من يتساءلون كيف ستكون الحياة في الجامعة خصوصا أولئك الذين يحضرون الآن أنفسهم للانتقال والسكن في المدن الجامعية.

وتعد مرحلة الحياة الجامعية من أهم مراحل الحياة وانت لأول مرة ستصبح لديك مسؤولية بشكل كامل عن حياتك، فيجب عليك التعود على الأشخاص الغرباء عنك وتأسيس علاقات وابتكار حل للمشاكل, وهذا وانت لست بقرب عائلتك ورفاقك.

لكي تستوفي متطلبات المرحلة هذه, فيجب استيعاب طبيعتها بشكل جيد ومستلزماتها وتغيراتها والفوارق بينها وبين المراحل الدراسية السابقة.

أهمية المسؤولية في الحياة الجامعية

في الحياة الجامعية هناك مسؤوليات ستقع على عاتقك فقد ذهب زمن الطفولة والمراهقة و رفاهية الحياة المليئة بعدم المسؤولية.

وأصبحت الآن تستطيع القيام بها أصبحت مسؤولا أمام نفسك على تقديم المساعدة في مقابل ما يقدم لك, وغدوت في الدرجة الأولى مسؤولية نفسك تراعيها وتطورها وتجتهد لجعلها في أفضل مكان.

صعوبات الحياة الجامعية

من يتساءلون كيف ستكون الحياة في الجامعة قد يظنون أحيانا أنها سهلة للغاية، ولكن على العكس هناك بعض الصعوبات التي تواجه الطلاب الجامعيين.

وإن مسؤولية الطالب صعبة فلا يخلو الأمر من وجود أسباب ذاتية قد تجعل الطالب في مشاكل تأخر دراسته وقد تختلف الأسباب باختلاف استطاعة الطالب مثل:

  • عجز الجهد الذي يقدمه الطالب.
  • عجز الطاقة لدى الطالب.
  • عدم التجهيز سابقا للمواد الدراسية.
  • طبيعة محيط الطالب.
  • سوء اختيار الفرع المناسب له.
  • استهزائه في حضور المحاضرات والدروس.

قد يهمك: سلبيات وإيجابيات الحياة الجامعية.

مسؤولية الطالب الجامعي

من أجل معرفة كيف ستكون الحياة في الجامعة يجب التعريج أيضا على الحديث حول مسؤوليات الطلاب الجامعيين.

وإن مسؤوليات الطالب الجامعي بمثابة المسؤولية عن حياة كاملة بمفرده وتتلخص هذه المسؤوليات كما يلي:

  1. عدم الخلل في ترتيب الاختبار أو السكون المفروض أو استخدام الغش واستخدامه بكامل أصنافه كطلب العون من أحد الطلاب أو تقديمه لهم خلال الاختبار أو إخفاء هاتف محمول أو قصاصات ورقية خاصة بالاختبار أو ما شابه ذلك من وسائل الغش.
  2. الامتناع عن أي تصرف أو قول يتعاكس مع العادات الجامعية أو يخل بمبادئ السلوك الجامعي الجيد سواء كان خلال المحاضرات في قاعة المذاكرة أو أي مكان آخر ضمن الحرم الجامعي.
  3. أن تحترم المحاضر في قاعة الدراسة وعدم التعدي على المحاضرات والتشويش أو الدخول بدون إذن والاعتراض على قرارات العاملين بالتدريس بطريقة تقلل من قيمة المحاضر.
  4. الاستمرار في قراءة اللوحات والقوانين والنشرات التي تصدرها إدارة الكلية والبعد عن السلبية في محاولة إيجاد معلومات أخرى.
  5. المحافظة على الممتلكات الجامعية وعدم اللعب بها أو استخدامها عكس ماهي مخصصة له أو الخطأ في استخدامها وعدم العبث بالجدران والطاولات من خلال الكتابة عليهم.
  6. تقدير حريات وخصوصية الغير من أشخاص ضمن الجامعة وعدم اهانتهم أو التحدث عنهم بعبارات سيئة.
  7. الابتعاد عن التصرفات العدوانية التي تؤذي الصحة النفسية أو الجسدية وتعريض الآخرين لأي خطر.
  8. الانضباط بالقوانين والأنظمة والسياسات التي أصدرتها إدارة الجامعة ومن ضمنها اغلاق الهاتف المحمول أثناء المحاضرة.
  9. عدم تأخير الدراسة أو منع المدبر من حضور الدرس أو الأعمال الجامعية التي تنص بها اللوائح.
  10. عدم ترتيب الجمعيات ضمن الجامعة أو المشاركة فيها دون رخصة مسبقة من قبل الجهات المختصة.

إيجابيات الحياة الجامعية

كثيرة هي الإيجابيات التي يجنيها الطالب الجامعي من حياته الجامعية أثناء الدراسة. فـ كيف ستكون الحياة في الجامعة من حيث الإيجابيات، هذا ما سنعرفه الآن:

  • ستتعرف على أناس يحملون ثقافات مختلفة وبالتالي ستفيد وتستفيد منهم.
  • تزيد نسبة الوعي لدى الطلبة الجامعيين من خلال تركيزهم باستمرار على الدراسة والعلم والنقاشات والندوات وغيرها.
  • تنمية القدرات وقدرة على تحمل المسؤوليات رغم أن حملها صعب في البداية.
  • في الجامعة، هناك العديد من الطلبة يعتمدون على أنفسهم لجني المال اللازم لتغطية المصاريف الدراسية، هذه الفترة ستكوّن لديه الشعور بلزوم النجاح.
  • الدراسة الجامعية يستفيد منها الطالب خصوصا إن درس في الخارج، فهناك سيتعلم لغة جديدة ومن يدري قد يكون لديه بلد آخر.

تجربة الحياة الجامعية

البعض يصفها بالصعبة والبعض الآخر لم يشعر بها، هذا يرجع لظروف كل طالب عن طالب آخر. فمن يكون منزله قريب من الجامعة لن يشعر بالوحدة والفراغ ولن يواجه المصاعب التي واجهت غيره.

أما أولئك الذين يسافرون مئات الأميال من أجل الوصول للجامعة والاستقرار في مكان بالقرب منها، فهم أمام واقع جديد وغربة قد تكون الأولى من نوعها لبعض الطلبة لذلك ستكون حياتهم صعبة.

وفي الحالتين السابقتين، هناك عوامل إيجابية تجعلك تمضي نحو النجاح والتميز في مجال الدراسة الجامعية.

لتكن على يقين، أنك ستمضي سنوات عديدة وأنت بعيد عن أهلك أو لديك ضغط في الدراسة أو كلتاهما سوية. وهذا ما سيزيد من قدراتك ويرفع من نسبة وعيك.

ما سبق، يجعل الإنسان بعد التخرج من الجامعة على أهبة الاستعداد لمواجهة مصاعب الحياة والبدء من الصفر.

بعد قراءة موضوع حول كيف ستكون الحياة في الجامعة قد يهمكم قراءة مقالة عن:

أهمية الدراسة الجامعية.

اترك رد
×

 

مرحبا!

يمكنك التواصل معنا لمساعدتك عبر مراسلتنا على واتس أب!

× كيف نساعدك؟